التشريع التربوي وأثره في توجيه السلوك الفضولي نحو البحث عن المعرفة

التصنيف

المقالات العلمية المحكمة

التاريخ

06/08/2024

عدد المشاهدات

124

ليه بناء سلبي للمعنى المتداول في أحاديثنا، ومعاملاتنا التي تستوجب النظر، وإصلاح ما هو راسخ في النفوس، والواقع الاجتماعي، والمعرفي، وقد ربطتُ ذلك النظر بما ساقه القرآن من شواهد تربوية تُؤوّل هذا السلوك(الفضولي) الذي يُفهم عند الجميع على أساس سلوك منبوذ، وغير سَوِيّ، ويوصف صاحبه بالتطفل، واللّا سواء، وقد لاحظتُ أنَّ هذه الإشكالية من مُبرِّرات البحث في واقعنا، فأثارتْ اهتمامي، وعزمتُ على تبييّن ما تبيّن لي من خلال تحليل سلوك بعض الناس، بآلية الملاحظة العابرة، وبعض المقابلات المُقنَّنَة التي أخفيتْ إجراءها عن المبحوثين؛ لغرض جمع معلومات عن الحالة بموضوعية، وحرية التعبير، والإفصاح عن القصد إثر السلوك المعني، والمتمثل في السلوك الإيجابي،(هدف البحث) والذي يثير في النفس حب التطلع، والتعرف، ومن دواعيه أيضًا؛ أنْ يحاول معالجة هذا السلوك إذا خرج عن وظيفته الطبيعية، بسياق آليات تربوية، وهدف إلى تغيير هذه المفاهيم الخاطئة، بيد أنّه ليس كل من قدم سؤالاً، أو بَحَثَ عن شيء ما، أو استقصى معلومةٍ ما، أنْ يُوصَف بالفضول السلبي؟، فحللت مواضيع المتغير الأول، والثاني، ثم سقت الآليات العلاجية في المطلب الثالث، التي أثبتُ فيه بأنَّ الفضول سلوك إيجابي، بدليل التشريعات التربوية بعد تأويل معانيها، إلا إذا زاد عن حده، أو وظيفته الأساسية، فإنه يتحول إلى فضول سلبي، وختمت بالنتائج المتوصل إليها بفاعلية الفضول في اكتساب المعارف، والعلوم الذي هو فطرة ملازمة لا تنفك عن النفس البشرية.  

 

لطفًا النقر هنا لتحميل المقالة وقراءتها من المصدر الأصلي
معالم المشروع النهضوي عند الأمير عبد القادر الجزائري تأثيرات الفيسبوك على قيمة العادات والتقاليد الاجتماعية لدى الشباب - دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة الجزائر3