مما لا شك فيه أن شخصية الأمير عبد القادر الجزائري قد عُرفت بالسماحة والانفتاح ودفاعه عن الأمة والهوية الإسلامية، كما يعد قطبا فكريا وثوريا تمكن من إرساء معالم المشروع الحضاري الإسلامي وترسيخ قيم العدالة والمساواة والاعتراف بالآخر، وكل هذا من خلال منظومته الثورية التي عززت الدافعية إلى التحرر، ولهذا تهدف دراستنا إلى معالجة هذه الأفكار التي تميز بها الأمير عبد القادر في التأسيس للإنسانية والعيش المشترك.