استهدف البحث ابراز أهمية ودور الجامعة في التنمية الاقليمية من خلال دورها في تنمية الموارد البشرية، بواسطة وظيفتي التكوين والبحث العلمي، ومن خلال استيعابها لخريجي الجامعة وتوفير المناصب الخاصة بهم في سوق العمل، وبالتالي الحد من مستويات البطالة. اضافة الى مساهمتها في تنمية المجتمع من خلال مواكبتها لمتطلبات محيطها الاقتصادي والاجتماعي من الكوادر البشرية والكوادر. توصلنا من خلال هذا البحث الى ضرورة اشراك الجامعة في وضع خطط تفصيلية للتنمية التي يحتاجها افراد المجتمع، بيحيث تكون هذه الخطة شاملة لجميع القطاعات الانتاجية، مع دعم المختبرات العلمية والمؤسسات القادرة على بلورة نشاط البحث والاختراع في نشاط التنمية الاقتصادية. كلمات مفتاحية: الجامعة، البحث العلمي، الموارد البشرية، سوق العمل، التنمية الاقليمية.