لكل مجال خصائصه وأخلاقياته التي تضبط سلوك المنتمين إليه وتحمي مصالحهم وتحفظ حقوقهم؛ وكذلك الشأن بالنسبة لحقل البحث العلمي. لقد تفشت ظاهرة السرقة العلمية في الوسط الجامعي ، وأصبحت تشكل تهديدا لمصداقية البحث العلمي وإخلال بالأمانة العلمية،تحت مسميات مختلفة ،فأثرت على الجانب العلمي، الأخلاقي ثم الديني، مما دفع كل من الفقه الإسلامي والقانون الجزائري للتصدي لها.