الطلاب الدوليون في مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي

التصنيف

المقالات العلمية المحكمة

التاريخ

24/04/2024

عدد المشاهدات

172

يعتبر طلب العلم خارج الوطن من الممارسات التقديمية والتي لها شواهد في معظم الحضارات التقديمية سواء الشرقية أو الغربية وقد ساهمت نشأة الجامعات سواء في العالم العربي أو الغربي في جعل الحراك الطلابي الدولي من سمات مؤسسات التعليم العالي التي يزداد بها التنوع الثقافي والعرقي مقارنة بمؤسسات التعليم العامة. وتهدف الدراسة الحالية لاكتشاف واقع الحراك الطلابي الدولي في جامعات الدول العربية ومعرفة أعداد الطلاب الدوليين التي تستضيفهم مؤسسات التعليم العالي لبعض الدول العربية وكذلك معرفة الطلاب الدارسين في الخارج من تلك الدول العربية. وهدفت الدراسة كذلك لمعرفة التحديات التي يواجهها الطلاب الدوليون في مؤسسات التعليم العالي في الدول العربية. وقد اكتشفت الدارسة أن مؤسسات التعليم في دول المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية هي الأكبر من حيث استضافة الطلاب الدوليين في مؤسساتها التعليمية. كما اكتشفت الدراسة أن عددا كبيرا من الدول العربية استضافة أعداد قليلة من الطلاب الدوليين وقد يعزى ذلك لبعض الظروف الأمنية والاقتصادية. كما أشارت النتائج أن الطلاب الدوليين في مؤسسات التعليم العالي يواجهون تحديات تتعلق بالجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية ومشكلات في التكيف والثقة بالنفس.

 

يعتبر طلب العلم خارج الوطن من الممارسات التقديمية والتي لها شواهد في معظم الحضارات التقديمية سواء الشرقية أو الغربية وقد ساهمت نشأة الجامعات سواء في العالم العربي أو الغربي في جعل الحراك الطلابي الدولي من سمات مؤسسات التعليم العالي التي يزداد بها التنوع الثقافي والعرقي مقارنة بمؤسسات التعليم العامة. وتهدف الدراسة الحالية لاكتشاف واقع الحراك الطلابي الدولي في جامعات الدول العربية ومعرفة أعداد الطلاب الدوليين التي تستضيفهم مؤسسات التعليم العالي لبعض الدول العربية وكذلك معرفة الطلاب الدارسين في الخارج من تلك الدول العربية. وهدفت الدراسة كذلك لمعرفة التحديات التي يواجهها الطلاب الدوليون في مؤسسات التعليم العالي في الدول العربية. وقد اكتشفت الدارسة أن مؤسسات التعليم في دول المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية هي الأكبر من حيث استضافة الطلاب الدوليين في مؤسساتها التعليمية. كما اكتشفت الدراسة أن عددا كبيرا من الدول العربية استضافة أعداد قليلة من الطلاب الدوليين وقد يعزى ذلك لبعض الظروف الأمنية والاقتصادية. كما أشارت النتائج أن الطلاب الدوليين في مؤسسات التعليم العالي يواجهون تحديات تتعلق بالجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية ومشكلات في التكيف والثقة بالنفس.

 

لطفًا النقر هنا لتحميل المقالة وقراءتها من المصدر الأصلي
الثورة الرقمية وتداعياتها على الهوية الثقافية للأسرة العربية والخليجية تجربة العدالة الانتقالية في الارجنتين والدروس المستفادة عربيا