إن المرأة في ظل عدل الشريعة الإسلامية حديث المجتمعات الدوليـة، حيـث قام الفكر النسوي وأشغل العالم أجمع بقضايا المرأة -وخاصة المـرأة المـسلمة-، واتخـذ العديد من الأساليب والوسائل للمطالبة بحقوقها المسلوبة - كما يزعم - مـن قبـل الـشريعة الإسلامية، ولكن حقيقة الأمر أنه اتخذ المرأة المسلمة وسيلة لتفكيك المجتمعات الإسـلامية، وفرض العديد من الحقوق والمطالب والمزاعم المخالفة للشريعة الإسلامية، وللأسـف أنـه وجد مساندة من قبل المرأة - وخاصة المرأة المسلمة - والمـؤتمرات الدوليـة والمواثيـق والمنظمات والجمعيات الفكرية والحقوقية والنسوية؛ لتحقيق وتمرير ما يهدف له، وقد قـدم البحث أهم الآثار التي قام بها الفكر النسوي لتحرير المرأة من فطرتها وكيانها حتى تصبح نداﹰ مع الرجل مما أثر على تكوين الأسرة المسلمة السوية، وتوصلت إلـى نتـائج أهمهـا:
خطورة الفكر النسوي على كيان المرأة والأسر المسلمة من خلال نشر مفاهيم ومعتقـدات مخالفة للشريعة الإسلامية، وأوصى بضرورة إجراء العديد من الدراسات النظرية العميقـة والتفصيلية عن الفكر النسوي، وما تضمنه من مفاهيم وأهـداف وآثـار؛ لتكـون مرجعـا ومصدرا.