نظام توظيف وتدريب المعلمين في الوطن العربي

التصنيف

المقالات العلمية المحكمة

التاريخ

19/07/2024

عدد المشاهدات

107

يعد نظام توظيف وتدريب المعلم في الوطن العربي من أهم الركائز التي تقوم عليها العملية التعلمية وتنشئ المؤسسات الأخرى؛ كون التعليم هو الذي يغذي جميع المؤسسات بالموظفين من مخرجاته التعلمية. حيث تتبلور أسئلة الدراسة حول الآتي:

ما هو نظام توظيف وتدريب المعلمين في الوطن العربي؟

ماهي التجربة السنغافورية والفنلندية؟

ما المقترح من خلال الاستفادة من التجربتين السنغافورية والفنلندية لمواجهة التحديات التي تعترض نظام التعليم في الوطن العربي، واعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي المقارن والاستقراء والاستنباط وتتبع الدراسات والكتب التي تحدثت عن المعلم وعمل مقارنة بين دولتين اليمن وقطر ومن ثمة الاستفادة من التجربة السنغافورية والفنلندية.

وتوصل البحث إلى قصور أداء المعلمين لمهامهم التعليمية في الوطن العربي وافتقارهم للتدريب المستمر الذي ينمي كفاياتهم ومعاناتهم من الوضع المادي الذي يعيشونه، وغياب دور الرقابة عن جودة التعليم، كما أن العملية التعليمية في الوطن العربي تعاني الكثير من المشكلات والتحديات التي تحول دون الارتقاء والنهوض بالمخرجات التعليمية على نحو يضمن التكامل بينها وبين متطلبات المجتمع. ومن أهم المشكلات: تقادم المناهج التعليمية وعدم تحديثها، والاعتماد على الأساليب التقليدية في عملية التدريس، وضعف البنية التحتية وافتقارها للتجهيزات والإمكانات اللازمة وغياب لوسائل التكنولوجية الحديثة.

ونتيجة لذلك القصور والضعف تقدم الدراسة عددا من الحلول والمقترحات من أهمها الآتي:

ضرورة توفير برامج تدريبية مستمرة للمعلمين في الوطن العربي، ومراعاة التكامل بين الدراسة النظرية والتطبيقية والبحث العلمي والممارسة الميدانية؛ بما يضمن تزويد المعلمين بالمعارف النظرية والمهارات العملية اللازمة لبرامج فنلندا، لضمان بقائهم على اطلاع دائم بأحدث الممارسات والتقنيات التعليمية.

تطوير نظام توظيف ومعلمين أكثر مرونة وديناميكية، مشابه لنظام سنغافورة، الذي يسمح بتوظيف المعلمين من مجموعة واسعة من الخلفيات والخبرات

يجب تحديث المناهج الدراسية؛ لتلبية احتياجات الطلبة المتغيرة وتعزيز جودة التعليم، بما في ذلك توفير المناهج الدراسية الحديثة بما يتوافق مع التطورات العلمية والتكنولوجية.

تحسين الموارد التعليمية: يجب أن يتم تحسين الموارد التعليمية، بما في ذلك توفير الكتب والمعدات التعليمية المناسبة للطلبة وتحديث الموارد التعليمية بانتظام.

تعزيز التعليم الإلكتروني: يجب أن يتم تعزيز التعليم الإلكتروني لتعزيز الوصول إلى التعليم وتوفير فرص التعليم المستقبلي للطلبة في جميع أنحاء العالم العربي.

تحسين التعليم المبكر: يجب أن يتم تحسين التعليم المبكر لتعزيز النمو العقلي للطفل وتوفير أساس قوي للتعليم.  

 

لطفًا النقر هنا لتحميل المقالة وقراءتها من المصدر الأصلي
معايير الاعتماد المدرسي في ضوء خبرات بعض الدول المتميزة وسبل الاستفادة منها في الاعتماد المدرسي في السعودية تكاملية القرآن والبرهان والعرفان في بناء الإنسان في فكر مرتضى مطهري