تسعى هذه الورقة إلى بحث العلاقة بين القرآن (الوحي) والبرهان (العقل) والعرفان (القلب) في البناء الإنساني، من خلال أطروحة واحد من رجال الفكر والإصلاح في العالم الإسلامي، وهو مرتضى مطهري صاحب الأعمال الغزيرة حول موضوع الإنسان ووظائفه الوجودية، لتخلص هذه الدراسة –بمنهجيها الوصفي والتحليلي- إلى إبراز ضرورة التوفيق بين الثلاثية المذكورة آنفا في بناء إنسان أحسن تقويم، المؤهل للقيام بوظيفة الاستخلاف (عبادة وعمارة) التي لأجلها خُلق.