التعليم في اليوم التالي من الحرب - ماذا يجب أن نفعل

التصنيف

مقالات متنوعة

التاريخ

23/04/2024

عدد المشاهدات

72

تتفّق المجتمعات الدوليّة على أهمّيّة التعليم، فهو يسهم في تربية الطالب وتثقيفه وتعليمه، بالإضافة إلى إكسابه مهارات عديدة، فضلًا عن تنمية مهاراته الذاتيّة والفكريّة والتواصليّة. كما يضمن له الوصول إلى تحقيق هدفه في الحياة. لكنّ ذلك يرتبط باستقرار البلد، ففي حالة عدم الاستقرار، يُضرَب التعليم في الصميم، ويقع الطفل ضحيّة هذه الوقائع التي تؤثّر سلبًا فيه، وتُحرِمه من أدنى حقوقه.   

 

تعاني بعض الدول العربيّة صراعاتٍ عديدة ونزاعات مختلفة لا تؤدّي إلى خسائر بشريّة أو مادّيّة كثيرة فحسب، بل إلى خسائر فكريّة أيضًا، تنعكس على الطلّاب الذين يفقدون سنوات دراستهم بسبب الحروب التي تضرب أوطانهم. فلا يمكن لأيّ طفل أن يدرس أو يتعلّم في بيئة حرب تدفع به إلى الهروب من الحياة التعليميّة، خوفًا من الواقع المعاش. وقد تؤدّي الحرب إلى إلغاء العام الدراسيّ كاملًا، حيث يغدو الطالب بلا دراسة، ويهرب من مكان إلى آخر، أو ينزح داخليًّا، أو يترك الوطن ويهاجر بغية البحث عن الأمن والسلام. ينتج عن هذه الظروف القاسية ابتعاد الأطفال من التعليم، ليصبح الأمر بعيد المنال بالنسبة إليهم. فما الطرائق المقترحة لما يلي الحرب؟ وهل يمكننا متابعة الدراسة بعد الحرب وكأنّ شيئًا لم يكن؟ أم ينبغي إجراء تغييرات عديدة تطال المنهج والواقع النفسيّ، بالإضافة إلى التعويض؟ وكيف يمكننا تحسين الوضع النفسيّ والتربويّ للطفل الذي خرج سالمًا من الحرب المروّعة، والتعويض الملائم لما فاته خلال العام الدراسيّ؟

 

لطفًا النقر هنا لتحميل المقالة وقراءتها من المصدر الأصلي
التعليم التحرري - نحو وعي نقدي يتحدى منطق القوة والقهر الكهرباء من أعظم التسخيرات الإلهية لممارسة الاستخلاف في العصر الحديث