يعد التنوع ظاهرة ملازمة للمجتمع البشري وأحد ثو ابت الحياة المعاصرة مما يستلزم ادارته للاستفادة من مز اياهوتجنب سلبياته ومراعاة التنوع وقدرتنا على تقدير الاختلافات واحترام الفروق بما يضمن دمج المجموعات المختلفةفي بيئة واحدة تلبي احتياجاتهم و رغباتم و تراعي قدراتهم واختلافاتهم و عبر فهم يمكن تعبئة الاختلافات والتشابهبين الناس لمصلحة الفرد والمؤسسة والمجتمع ككل زيادة على ذلك أن احترام التنوع وادارته بشكل جيد يؤدي حتماإلى الاستقرار وإلى زيادة الانتاجية سواء على مستوى الافراد أو المؤسسات ايضا يعد شرط بناء هوية وطنية جامعةلجميع الهويات الفرعية شرطا اساسيا لبناء دولة تكون قو ائمها وركائزها على أساس وطني الذي يضم جميع الأديانوالمذاهب والطوائف فيصبح الشتات المتفرق جمعا متماسكا بفعل الهوية الوطنية.