ماهية الحضارة ومقوماتها وتدهورها والمنظور الإسلامي لها

التصنيف

المقالات العلمية المحكمة

التاريخ

16/07/2024

عدد المشاهدات

137

الأهداف: تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على الحضارة من حيث الماهية، والدورة الزمنية، والعلاقة بينها وبين الثقافة والمدنية، ودور الدولة أو النظام السياسي في الحفاظ على الحضارة، وإستنباط حالة الحضارة في سياق نصوص آيات القرآن الكريم لقياس المنظور الإسلامي لها.

المنهجية: تستند الدراسة على المنهج التاريخي الاستقرائي بالعودة إلى أصول المصطلحات الواردة في الدراسة واستقراءها وقياس أبعاد التغيرات التي طرأت عليها. وكذلك المنهج الوصفي من خلال عرض ووصف النظريات التي تناولت الحضارة والمنهج التحليلي بالاعتماد على ما وُصف بإسقاط النظريات على الوقائع والأحداث التاريخية وفحص مآلاتها مع التحليل والاستنباط. واستخدام المنهج المقارن عن طريق عمل مقارنة بين النظريات التي تناولت الحضارة واستخلاص أبرز المشتركات والمفترقات والمنهج الاستنباطي لاستنباط حالة الحضارة من نصوص القرآن الكريم.

النتائج: توصلت الدراسة إلى أن الحضارة من الحضور والظهور، ومن التحضر والتقدم، ويسبقها حالة البداوة، والعامل الذي يميزها عامل الاستقرار. الحضارات غالباً تولد في هيئة دول أو أنظمة سياسية، كما أن الثقافة سمة موجودة لدى كل شعوب العالم، بخلاف الحضارة بإعتبارها مؤشر على مرحلة متقدمة تجمع بين الثقافة والمدنية. أطوار الحضارة عند منظريها عامةً ثلاثة: الروح سائدة عِند نشأة الحضارة، العقل والمادة مسيطرين على إنسان الحضارة في ذروتها، تدهور وانحلال الحضارة يكون في طور انفلات وسيطرة الغرائز وضعف النظام الأخلاقي والترف الزائد. المنظور الإسلامي للحضارة، مقترن بفاعلية الإنسان، فإذا ارتقى الإنسان صار للحضارة، وإذا انحدر عاد للبدائية.

الخلاصة: أن الحضارة نتيجة لعمل إنساني دؤوب توصي الدراسة بالبحث في عوامل العصبية والدين وأثرهما على الشعوب العربية ومسيرة الحضارة.  

 

لطفًا النقر هنا لتحميل المقالة وقراءتها من المصدر الأصلي
القيم الحضارية وانعكاساتها على التربية الإسلامية استراتيجيات الوساطة الوالدية وعلاقتها بالمهارات الرقمية وإدراك الفتيات لمخاطر الإنترنت