نتائج البحث

قضايا المرأة الاجتماعية في القرآن عند أسماء المرابط في كتابها
2025-08-05
قضايا المرأة الاجتماعية في القرآن عند أسماء المرابط في كتابها "القرآن والنساء؛ قراءة للتحرر" (دراسة نقدية)

حضور حركة تحرير المرأة في وسط المجتمع التي تعبر دائمًا عن حرية المرأة من خلال انتقاد تفسير العلماء القديم الذي يقصد القضاء على الصفات النبيلة التي يجب أن تتصف بها المرأة المسلمة. إحدى الشخصيات النسوية التي عبرت عن ذلك بنشاط من خلال إنشاء مركز للبحوث وكتابة الكتب والمقالات هي أسماء المرابط. تناقش في هذا البحث كتابها "القرآن والنساء؛ قراءة للتحرر". لم توجد بحوث علمية حول هذا الكتاب في أنواع الدراسات، في حين أن هذا الكتاب هو من كتب حركة تحرير المرأة التي تتطلب المناقشة والتحليل والمقارنة. استخدمت الباحثة دراسة التفسير الموضوعي مع نوع البحث المكتبي (library research) والمنهج الوصفي والمنهج التحليلي النقدي في تحليل البيانات. وجدت الباحثات أن هناك التباسًا في تفسير القرآن الذي فسرته أسماء المرابط مع تفسير العلماء الراسخين في العلم. ويتجلى هذا الالتباس في ستة قضايا، وهي: خلق حواء، ومكانة المرأة في المجال السياسي، وتعدد الزوجات، والميراث، وشهادة رجل تعادل بامرأتين، وضرب الزوجة. يهدف هذا البحث إلى معرفة مفهوم المرأة وفقًا لأسماء المرابط ومعرفة انتقادات المفسرين على آرائها. في كتابها "القرآن والنساء؛ قراءة للتحرر" (دراسة نقدية)

دور الإسلام وأثره في البناء العلمي والمعرفي
2025-07-31
دور الإسلام وأثره في البناء العلمي والمعرفي

هدف البحث إلى إبراز مدى انفتاح المسلمين على الإنتاج الفكري للحضارات الأخرى، فقد حث الإسلام معتنقيه على العلم تَعَلُّماً وتَعْلِيماً، والنظر والتفكير، وأشاد بالعقل الذي جعله وعاء العلم وآلته، وما ذُكر العقل إلا في مواطن التعظيم والتنبيه ووجوب الرجوع إليه، وعلاقة الإيمان بالعلم وثيقة، فلا إيمان إلا بعلمٍ مُسبق، وبالإيمان يتوسع الإنسان في تهذيب المعرفة، ويُبدع فيما يُنتج في مُختلف المجالات، فيحدث التطور، وتنهض الحضارة، ويعم الخير الجميع، وقد اشتغل المسلمون بالترجمة والإبداع في التأليف، والابتكار في التصنيف العلمي، وأُنشئت المدارس العلمية، وظهرت المكتبات العامة والخاصة نتيجة لتوسع دائرة التأليف والتصنيف في العقيدة، والفقه وأصوله، وفي علوم الحديث، وعلم التفسير، والأدب واللغة، والتاريخ، وغيرها من العلوم الشرعية والعقلية، كعلم الكلام و"الفلسفة"، واهتم المسلمون بالزراعة وبالصناعات، واستطاعوا تحويل مسار البحث العلمي من المنهج النظري التجريدي السائد عند الفلاسفة إلى المنهج العلمي التجريبي، والذي يقوم على التأمل والنظر الثاقب، وفرض الفروض، وإجراء التجارب، واستنباط النتائج.