نتائج البحث

​دور الرواية في تعزيز قيم الانتماء والولاء لدى النشء واليافعين
2025-11-18
​دور الرواية في تعزيز قيم الانتماء والولاء لدى النشء واليافعين

الكتابة لليافعين تتقارب في خصائصها مع الكتابة للكبار، فاليافع هو طفل بالغ بدأ في الخروج من عالم الطفولة ولكنه مازال طفلا في مشاعره وفي خيالاته يحمل المعاني الجميلة الغضة التي يحلم بها الأطفال، لم يتلون بعد بصبغة الكبار، يحلم بالمثالية بالحب بالصداقة بالعطاء بالبطولة بتدفق المشاعر تجاه الوطن فمثل هذه الصفات تعبر عن مكنونه الداخلي، كما يبدأ اليافع في تفتح آفاقه للخيانة والغدر والصفات المنبوذة التي لم تكن تخطر بخياله أو يفكر فيها والتي غالبا ما يقصيه الكبار عنها لأنها فوق طاقة عقله يفكر فيها أيضاً من خلال مثاليته فلا يتعمق فيها، ولكنه كما يعرف الحب والصداقة يفكر في الغدر والخيانة وكما يعرف الوطن يعرف الولاء ويعرف الخيانة للوطن وكما يعرف العمل والعطاء يعرف الإهمال واللامبالاة. ما هي الأبعاد القيمية التي تسعى الرواية لتكريسها في نفوس اليافعين؟ كيف تعكس الرواية تحولات مفهوم الانتماء (الهوياتي، المكاني، والوجداني) في ظل التحولات الاجتماعية والثقافية والسياسية؟

القرآن الكريم وهديه في أَخلقة الحياة الاقتصادية
2025-11-13
القرآن الكريم وهديه في أَخلقة الحياة الاقتصادية

يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على مجال من أهم مجالات الحياة وهو المجال الاقتصادي للإنسان وما يتضمَّنه من قيم وأخلاق، ويهدف البحث إلى تتبُّع القيم والأخلاق المتعلقة بالحياة الاقتصادية في القرآن الكريم، وحيث إننا نجد الكثير من الناس يعتقدون أن لا علاقة للأخلاق بالاقتصاد، ونجد واقع الحياة الاقتصادية ـ سواء في المجتمعات المسلمة أو غيرها ـ بعيدًا إلى حدٍّ كبير عن الأخلاق، نجد أن لا انفكاك بين الأخلاق والاقتصاد في الخطاب القرآني، وأن الأخلاق هي صبغة الدين، وأن الدين هو حسن الخلق، وأن هذه الأخلاق التي جاء بها القرآن الكريم والدين الإسلامي كانت خُلُق النبي صلى الله عليه وسلم، وصارت واقعًا مُعاشًا مُشاهَدًا في المجتمع المؤمن، ولا يحتاج الكشف عن هذا إلا إلى استقراء آي القرآن الكريم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم المفسِّرة للقرآن الكريم، وسيرته العطرة التي تتجلَّى فيها أخلاق القرآن الكريم، وكذا سِيَر الصحابة رضي الله عنهم، والتزامهم بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وتحليل كل ذلك، ومقارنة هذه المنظومة المتكاملة بما هو واقع في الحياة الاقتصادية اليوم، وما فيها من تجاوزات أخلاقية، وما نتج عنها من انحرافات وأزمات اقتصادية ومالية ألقت بظلالها على الحياة الإنسانية كلِّها، وتقديم القيم الأخلاقية الإسلامية تصحيحًا وعلاجًا لفساد التصوّر المادي للحياة الاقتصادية، وتقديم تطبيق هذه القيم والأخلاق أنموذجًا لإصلاح هذا الواقع.