ملامح التجديد الديني عند مفكري عصر النهضة ودعاة الإصلاح
تطرح قضية التجديد عند مفكري عصر النهضة واقع الخطاب الديني، وما آل إليه الوضع العربي من تخلف وانحطاط، وكذا اتساع الهوة بين الشرق والغرب، وذلك نتيجة انغلاقه وانغماسه في عقيدته وأصالته الثابتة، ومن جهة أخرى تأثره بالوافد الجديد من الغرب، وهو ما نتج عنه ميلاد حركات فكرية واتجاهات تصحيحية في عصر النهضة، تدعو إلى ضرورة التجديد الديني والإصلاح السياسي والاجتماعي، والأخذ بعوامل التقدم والتطور وشروط المعاصرة، وفي نفس الوقت الحفاظ على الهوية الإسلامية وأصالتها، على غرار مفكري عصر النهضة جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده.