نتائج البحث

دراسة تحليلية لبحوث القيادة التربوية المنشورة في المجلات العربية التربوية المحكمة للفترة (2010 – 2024)
2025-07-11
دراسة تحليلية لبحوث القيادة التربوية المنشورة في المجلات العربية التربوية المحكمة للفترة (2010 – 2024)

هدفت الدراسة إلى التعرف على التوجهات الموضوعية والمنهجية لبحوث موضوعات القيادة التربوية المنشورة في المجلات العربية خلال الفترة (2010-2024). وقد استخدمت الدراسة المنهج الببليومتري لتحقيق أهدافها. وتألف عينة الدراسة من (396) دراسة منشورة رقميًا في منصة "شمعة" لنشر الدراسات التربوية، وتم استخدام تحليل المضمون كأداة للدراسة، وأظهرت النتائج أن عدد الدراسات زاد بشكل ملحوظ بين (2019-2022)، وكان المنهج الأكثر استخدامًا في البحوث هو المنهج الوصفي. أما الأداة السائدة المستخدمة فهي الاستبانة. وقد نُشرت غالبية الدراسات في المجلات المصرية. وكانت بيئة الدراسة الأكثر شيوعًا هي المملكة العربية السعودية ثم الأردن. وقد أجريت الغالبية العظمى من البحوث على التعليم العام ثم الجامعات، وكانت القيادة التحويلية هي الموضوعات الأكثر تناولًا ثم القيادة الأخلاقية.

معالم فقه السُّنن الإلهية في المشروع الفكري لطه جابر العلواني
2025-07-07
معالم فقه السُّنن الإلهية في المشروع الفكري لطه جابر العلواني

يسعى هذا البحث إلى استكشاف معالم فقه السُّنن الإلهية في المشروع الفكري لطه العلواني. ويطرح البحث سؤالين رئيسين: إلى أيِّ حَدٍّ استحضر العلواني الرؤية السُّنَنية القرآنية في كتاباته؟ وكيف يُمكِن لهذا التفكير السُّنَني الإسهام في النهضة الفكرية والحضارية على ضوء الواقع الاجتماعي والحضاري؟ ومن أجل الإجابة عن هذين السؤالين، يأتي البحث في مبحثين اثنين؛ الأوَّل: التأصيل النظري للرؤية القرآنية السُّنَنية في المشروع الفكري للعلواني. والثاني: نماذج وتطبيقات لفقه السنن الإلهية. ويهدف هذا التقسيم إلى التأكيد على أن الرؤية القرآنية السُّنَنية العلوانية لم تقتصر على الجانب النظري التأصيلي؛ إذ تجاوزته إلى الجانب التطبيقي، برصد نماذج من السُّنَن الإلهية (سُنَن التغيير الاجتماعي، وسُنَن الإصلاح الفكري، وسُنَن الاختلاف)، وبيان آليّات تنزيلها على الواقع.

النظرية المقاصدية ومنهجية تدبُّر القرآن الكريم عند طه جابر العلواني
2025-07-04
النظرية المقاصدية ومنهجية تدبُّر القرآن الكريم عند طه جابر العلواني

تتحدد النظرية المقاصدية في نوعين: نوع أول غائي يتضمن ثلاثة مستويات، ونوع آخر خطابي يتمثَّل في الدلالات المقصودة من خطاب القرآن الكريم والسنة النبوية. والحجة الرئيسة التي يسوقها هذا البحث هي أنَّ النظرية بصفة عامَّة، النظرية المقاصدية بصفة خاصة، يجب أنْ تظلَّ دائماً مَحلَّ فحص ونقد؛ لأنَّ الاعتقاد بكمال النظرية المقاصدية من زاوية بنائها المنهجي وزاوية محتواها العِلْمي، والتوقُّف عن تحقيقها عِلْمياً؛ سيُحوِّلها إلى مذهب أو عقيدة، وهو ما يتناقض مع خصيصة العِلْم التي تتمثَّل في قابليته للتصحيح والتسديد والمراجعة والتقويم والتقييم. ولتعضيد هذه الحجة، يتناول هذا البحث منهجية التدبُّر في مفهوم العلواني لتفسير القرآن بالقرآن، ويوضح أنه صياغة منهجية وتدبُّر تطبيقي قائم على عمادي المبادئ والأدوات؛ ما يعني أنَّه يُمثِّل ممارسة اجتهادية، وهو ما يتطلَّب مزيداً من البحث المستفيض عند النظر في جهود مُفسِّري القرآن الكريم قديماً وحديثاً.

تربية الإنسان أم تغيير الواقع
2025-06-13
تربية الإنسان أم تغيير الواقع

مضى على امتنا في العصر الحديث قرنان على الأقل من محاولات الإصلاح والتجديد والنهضة، ولكن لم تحقق أمتنا نهضتها الحضارية بعد، بل مازالت أمتنا على هامش الأمم، ودولنا في ذيل ترتيب دول العالم من حيث القوة والمنعة والتقدم الصناعي والتقني والاقتصادي ومن حيث القوة العلمية ومستوى الحياة الاجتماعية التي تحقق الكرامة لأبنائها وبناتها. واليوم، وفي زمن التحولات العاصفة، والمآزق البنيوية التي تعيشها مجتمعاتنا العربية والإسلامية، تبرز الحاجة إلى إعادة التفكير في سؤال النهضة من جذوره. لأننا كما سبق القول لا تزال شعوبنا ترزح تحت أعباء التخلف، وقيود الاستبداد، وآفات الفساد، رغم السعي الحثيث من نخبها الإصلاحية إلى تغيير الواقع، والخروج من دائرة التخلف والهامشية، نحو الحرية والكرامة والتقدم. لكن، ومع تكرار محاولات الإصلاح والتغيير، وتجارب النهوض، يظهر سؤال حادّ ومؤرق: لماذا لا يتغير واقعنا؟ لماذا تفشل محاولات التغيير، أو تنحرف عن مسارها، أو تُجهض قبل أن تثمر؟