نتائج البحث

المبادئ التربوية المستنبطة من سورة الفاتحة
2025-08-11
المبادئ التربوية المستنبطة من سورة الفاتحة

هدفت الدراسة استنباط بعض المبادئ التربوية من آيات سورة الفاتحة، ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الدراسة المنهج الاستنباطي، وجاءت مكونة من إطار عام شمل مقدمة الدراسة وقضيتها وأسئلتها وأهدافها وأهميتها ومنهجها والدراسات السابقة مع التعقيب عليها، ثم محورين، عرض المحور الأول المقصود بالاستنباط من آيات القرآن الكريم وأبرز ضوابطه وخطواته، واشتمل المحور الثاني على معاني آيات سورة الفاتحة وما يستنبط منها من مبادئ تربوية، وكان من أبرز المبادئ المستنبطة ما يلي: مبدأ استحباب البسملة في بداية كل أمر وعمل، مبدأ الدعاء، مبدأ الحمد والثناء والاعتراف بنعم الله تعالى، مبدأ الترغيب والترهيب، مبدأ التعريف بأسماء الله الحسنى وصفاته، مبدأ الرحمة، مبدأ حسن الظن بالله وفيما عنده من الخير والفضل، والبعد عن اليأس والقنوط من رحمة الله، مبدأ التحكيم بشرع الله عز وجل في جميع شؤون الحياة، مبدأ الجزاء من جنس العمل، مبدأ العبادة والاستعانة بالله، مبدأ الشفاء من أمراض القلوب والأبدان، مبدأ الإخلاص لله عز وجل، مبدأ نبل وسمو الغايات الموصلة إلى تحقيق العبادة ولزوم طريق الإسلام، مبدأ الدعاء بطلب الهداية من الله عز وجل، مبدأ القدوة والاتباع للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، مبدأ الاختلاف في معرفة الحق والعمل به، وانقسام الناس في ذلك إلى ثلاثة أصناف كما أشارت لها سورة الفاتحة: (المنعم عليهم، والمغضوب عليهم، والضالين)، مبدأ أسناد الإنعام لله عزوجل دون الإضلال، مبدأ التشويق وإثارة الانتباه عند إيراد موضوع ذو أهمية للمتربي.

التربية الفكرية في القرآن الكريم المبادئ، العوائق، والقواعد التوجيهية
2025-08-07
التربية الفكرية في القرآن الكريم المبادئ، العوائق، والقواعد التوجيهية

العقل هو الميزة التي اختص بها الإنسان عن غيره من الكائنات، وعن طريقه يستسيغ ويعبر عن موجودات العالم المحسوس وما يخالج النفس البشرية من أحوال مادية كانت أو معنوية، سعيا منه إلى حل العوائق والمشكلات التي تعترضه في الحياة، الأمر الذي يساعده على التكيف والبقاء وصناعة حضارته الإنسانية. وهذه العملية العقلية تسمى فكرا وهي مرتبطة بوجوده. وكل فكر بشري له منطلقاته ومبادئه التي يرتكز عليها ويستند إليها في تفسيره للظواهر الكونية، ويعبر بواسطتها عن معتقداته المذهبية وتوجهاته السياسية والمجتمعية، ويبني وفقها إنتاجاته العلمية. ففكر الإنسان الغربي مثلا تشكل انطلاقا من أفكار عدة، كنظرية التطور وصراع الطبقات وغير ذلك. أما المسلمون فقد مارسوا تفكيرهم في إعمار الأرض وما تحتاجه الحياة، وفق تعاملهم العلمي مع نصوص الوحي استنطاقا وتحكيما، وهي في الحقيقة استجابة للنداء القرآني في إعمال العقل (الفكر)، لفهم هذه النصوص على ضوء مقاصد الشريعة، بما يصلح الإنسان في حاله ومآله. وبالتالي؛ نحتاج البحث عن معالم هذا النداء القرآني، والمنهجية التي رسمها لتربية الفكر البشري الذي يعد قطب الرحى في تكليف الانسان واستخلافه على الأرض وتنميته.

قضايا المرأة الاجتماعية في القرآن عند أسماء المرابط في كتابها
2025-08-05
قضايا المرأة الاجتماعية في القرآن عند أسماء المرابط في كتابها "القرآن والنساء؛ قراءة للتحرر" (دراسة نقدية)

حضور حركة تحرير المرأة في وسط المجتمع التي تعبر دائمًا عن حرية المرأة من خلال انتقاد تفسير العلماء القديم الذي يقصد القضاء على الصفات النبيلة التي يجب أن تتصف بها المرأة المسلمة. إحدى الشخصيات النسوية التي عبرت عن ذلك بنشاط من خلال إنشاء مركز للبحوث وكتابة الكتب والمقالات هي أسماء المرابط. تناقش في هذا البحث كتابها "القرآن والنساء؛ قراءة للتحرر". لم توجد بحوث علمية حول هذا الكتاب في أنواع الدراسات، في حين أن هذا الكتاب هو من كتب حركة تحرير المرأة التي تتطلب المناقشة والتحليل والمقارنة. استخدمت الباحثة دراسة التفسير الموضوعي مع نوع البحث المكتبي (library research) والمنهج الوصفي والمنهج التحليلي النقدي في تحليل البيانات. وجدت الباحثات أن هناك التباسًا في تفسير القرآن الذي فسرته أسماء المرابط مع تفسير العلماء الراسخين في العلم. ويتجلى هذا الالتباس في ستة قضايا، وهي: خلق حواء، ومكانة المرأة في المجال السياسي، وتعدد الزوجات، والميراث، وشهادة رجل تعادل بامرأتين، وضرب الزوجة. يهدف هذا البحث إلى معرفة مفهوم المرأة وفقًا لأسماء المرابط ومعرفة انتقادات المفسرين على آرائها. في كتابها "القرآن والنساء؛ قراءة للتحرر" (دراسة نقدية)

ملامح الـتربية الروحية في الآيات القرآنية وتطبيقاتها في الأسرة
2025-07-23
ملامح الـتربية الروحية في الآيات القرآنية وتطبيقاتها في الأسرة

هدَفَت الدراسةُ إلى الكشف عن مفاهيم التربية الروحيَّة في القرآن، ومعرفةِ سِماتها وأساليبها، وتطبيقاتها في الأسرة، واستخدمَت الباحثة المنهجَ الاستنباطي والاستقرائي، وتوصَّلَت إلى عددٍ من النتائج؛ منها: أن الاعتماد على مرجعيةٍ ومصادرَ ثابتة يَكشف لنا الطبيعة الإنسانية، ومِن ثَم يُسهل تربيتَها والتعامل معها، فالتربية الإسلامية تفرَّدَت في نظرتها للطبيعة الإنسانية؛ حيث راعت فيها كافة جوانبها بلا تحيُّز؛ وذلك لاعتمادها على الوحي، فنتَج عن ذلك رؤيةٌ شاملة للطبيعة الإنسانية، كما وردَت عدةُ مفاهيم في القرآن تدل على التربية الروحية؛ كالإيمان بالله، والتزكية، والتقوى، والإخلاص، التي تُكسب المسلم القوةَ، وتُربيه على الإرادة، وتوقظ فيه القوة النفسية الضابطة، كما اتَّسمَت التربية الروحية بالاعتدال والتوازن، وورد في القرآن عدةُ أساليب تُنمي التربيةَ الروحية؛ منها ربطُ المسلم بالخالق؛ مما يربِّي الإنسانَ على الشعور بالمسؤولية الذاتية؛ والإثارة العقلية لآياتِ الأنفُس والآفاق ممَّا يُفيد في إثراء العلم وترسيخِه، والتربية على الوصول إلى القناعة العقليَّة في المسائل الفكرية. كما استخدم القرآنُ الكريم أسلوبَ الدعوة إلى التوبة الدائمة، والتربية على الرضى بقضاء الله وغيرها من الأساليب؛ مما يُربيها على الشعور بالرضا واتزان الذات، وضبط النفس بحِكمة ورَويَّة، كما توصلت إلى عددًا من التطبيقات التربوية للأسرة وأوصت بضرورة الاهتمام بالتربية الروحية المنضبطة للوصول بالأولاد إلى تربية متزنة.